المقابلة مع مجلة VIP TURKEY: الصعود السريع لشركة بيكيني جت
لنتعرف عليكم قليلا؟ كيف بدأت حكايتكم المهنية؟
كنت أدرس في جامعة بوغاز إيجي، ثم رأيت أن دراستي لن تنتهي قريبا في الجامعة، متأثرا بوالدي الذي كان طيارا حربيا ثم أصبح طيارا مدنيا، ذهبت إلى أمريكا و حصلت على شهادة طيار. عندما أصبح عمري 24 سنة أصبحت طيارا مساعدا في Pegasus و هكذا بدأت مسيرتي في الملاحة الجوية، تم ترفيعي إلى طيار قبطان في عمر 28 سنة و عندما كنت في سن 30 سنة قررت الذهاب إلى انكلترا. عملت في شركة “Ryanair” التي كانت تكبر بسرعة كبيرة في أوروبا كطيار مدرب و مدير لمدة 10 سنوات. عشت في انكلترا 7 أعوام و 3 سنوات في إيطاليا. في هذه الأثناء و كوني شخص قادر على أداء العديد من المهام في الوقت ذاته قمت بتدريب و إنشاء فريقي و قمن بإنشاء شركتي و توسعتها. قامت شركة "مروحيات للاسعاف" كبيرة في تركيا بشرائها، عند ازدياد الأعمال رأيت أنه لم يعد بالامكان متابعة عملي كطيار فقمت بالعودة بشكل نهائي إلى وطني تركيا في عام 2013. بعد ذلك قررنا أنا و صديقي و شريكي حكمت تاكجا حيث أن كلانا يحب الطائرات كثيرا و نعتقد أنها ستنتشر بشكل أكبر قريبا بالدخول في مجال تأجير الطائرات الخاصة و المروحيات و قمنا بتأسيس بيكيني جت. في البداية قمنا بتأجير طائرات عائلة كوتش عندما لا يقومون باستخدامها و هكذا بدأ عملنا في تأجير الطائرات الخاصة و المروحيات و حاليا لدينا طائراتنا الخاصة بنا..
كيف ولدت العلامة التجارية بيكيني جت؟ من أين جاءتكم فكرة اسم بيكيني جت؟
عندما كنا نقكر باسم لمولودنا مع شريكي قررنا أن يكون الاسم سهل الحفظ و أن يقرأ بسهولة حسب كتابته في اللغات المختلفة. تشكل لدينا العديد من الخيارات مثل فلاي/في آي بي/ جت/هاي و بعد النقاش الطويل قررنا استخدام هذا الاسم. بالطبع لاقى استحسان و استهجان العديدين لكن بعد ثلاث سنوات كنا واثقين من شيئين، الأول أن من يسمع هذا الاسم مرة واحدة لن ينساه، الثاني هو أنه و للعديد من الأسباب فإن الاسم يترك ابتسامة على وجوه الجميع. بالاضاقة إلى محبنتا للاسم فإننا نرى أن الاسم بيكيني جت يؤدي دوره بشكل جيد جدا..
ما هو نظام عملكم؟
نحن نتحدى أن أعلى مستوى من الحياة المرفهة و هو السفر بالطائرة الخاصة و المروحية ليس شيئا غير قابل للتصور. عادة يستخدم مستأجرو الطائرات الخاصة للسفر ذهاب فقط لكنهم يكونوا مجبرين على تسديد تكاليف مسار الرحلة بالجهتين. خصوصا أصحاب الطائرات إذ أنهم لا يملكون خيارا آخر. قامت بيكيني جت في تركيا بالريادة بتقديم من 300 إلى 600 رحلة كل يوم عبر موقعها على الويب بما يعرف برحلات "الساق الخالية" و هي رحلات مدفوعة الأجر أصلا و لكنها تقدم خدماتها بأجور مناسبة جدا كونها بدون ركاب. لا يوجد في تركيا شركة أخرى تقدم هذه الخدمة بشكل شفاف غيرنا و هذا يجعلنا في موقع متميز. عند وصول طلب إلى بيكيني جت نقوم بالتفكير بكيفية دمج الرحلات الموجودة لدينا أصلا أو تعديل رحلات الساق الخالية التي لدينا و تقديم الرحلة المطلوبة بأفضل سعر و أجمل طائرة, أود أن أضيف أن هذا النظام مطبق في عدد محدود من الشركات ليس فقط في تركيا بل و في العالم. لقد فكرنا بكل شيء في طائراتنا من مصفف الشعر و حتى مربية الأطفال.
استئجار طائرة خاصة
هناك خدمة تحضير وجبات للذواقة! هل هذه الميزات ما يجعلكم مختلفين عن العلامات التجارية الأخرى؟ هل هناك أشياء أخرى تجعلكم مميزين؟هو أن قدرتنا على التحكم
نحن ندرك تماما أننا نعمل في مجال مخصص للأشخاص VIP. فيما عدا ذلك فما يميزنا عن الشركات الأخرى هو تحكمنا بأسطولنا الكبير من الطائرات يجعلنا قادرين على القيام بكل ما بوسعنا كي لا يشعر عميلنا أنه قد تم ظلمه و هذا ما يجعلنا أكثر الشركات أمانا. بعض الشركات الصغيرة التي تملك طائرة أو اثنتين في حال حدوث عطل فني في أحد الطائرات أو تأخر الطائرة عن موعدها من رحلة أخرى عندها لا يكون لديهم أي قدرة على تأمين طائرة بينما في شركتنا فإننا دائما قادرين على تأمين بديل من نفس الفئة أو من الفئة الأعلى, عند قيامنا بذلك فإننا نقوم بتقديم أفضل أسعار جميع رحلات الساق الخالية التي تتوفر لدينا و كافة إمكانيات رحلات الذهاب فقط. من الخواص التي تميز شركتنا أيضا هو أننا نقدم لعملاؤنا فقط الطائرات التي نكون واثقين من حفظ خصوصيات معلومات العميل و من جودة العناية المقدمة للطائرة و من طاقمها و هذا هو أحد مبادئنا.
كيف هي الطلبات؟ و أي الطائرات هي الأكثر اختيارا؟
بالنظر إلى الظرف المالي العالمي في الوقت الراهن، نجد أن الطلبات معظمها على طائرات متوسطة تتسع 7-8 أشخاص، لأن أسعارها تكون مناسبة لعائلتين و يمكنهم السفر بشكل مريح حيث يتوفي فيها ميزة "ستاند آب كابين" فلذلك لا يحتاجون إلى الانحناء إثناء الصعود و النزول من الطائرة. طبعا العديد من أصحاب الطائرات خصوصا في روسيا و أوروبا اضطروا لبيع طائراتهم بسبب الأزمة لكنهم لم يتوقفوا عن استخدام الطائرات الخاصة في السفر لذلك لم يضعف الطلب على الطائرات كبيرة الحجم التي تتسع 10-14 شخصا. من يسافر ولو مرة واحدة على متن طائرة خاصة يصبح من الصعب عليه أن يسافر مرة أخرى على متن طائرة تجارية فهي تخلق إدمانا لديهم.
هل يمكنكم أن تعطونا معلومات حول الأجارات؟
عند قدوم طلب إلينا نحتاج إلى بعض المعلومات، عدد الأشخاص الذين سيسافرون، تواريخ الذهاب و العودة، ذهاب فقط و نوع الطائرة المرغوب في حال وجوده و ما إلى ذلك. بعد ذلك يتم من قبلنا مسح رحلات الذهاب فقط و رحلات الساق الخالية، في حال إيجادنا رحلة مناسبة نقدمها و في حال لم نجد فإننا نقوم بعرض الطائرات الأخرى بأنسب الأسعار و تقديم بعض الخيارات لعميلنا. في حال قام عميلنا باختيار أحد طائراتنا نقوم بتوقيع عقد صغير لحماية الطرفين و نقوم بالحصول على أجرة الرحلة قبل الاقلاع. تم ذكر اجراءات الالغاء و التأجيل في هذا العقد بحيث لا يتم ظلم عميلنا. لاحقا يتم أثناء ملخص الرحلة إبلاغ عميلنا بالمعلومات الضرورية حول معلومات الرحلة، زمن الاقلاع، الهروب و جميع المعلومات الضرورية الأخرى. عميلنا يمكنه الاتصال بزملاؤنا 24/7 في حال وجود طلب تغيير لديه أو طلبات إضافية. نتابع الرحلة حتى نهايتها و نقوم بارسال التطورات لكافة الأماكن التي يتوجب أن تحصل على معلومات.
هل لديكم مشاريع جديدة؟
نأمل أن نضيف طائرتنا الثانية قريبا إلى أسطولنا. أعمالنا في مجال تطبيقات الجوال و التسويق تجري بوتيرة متسارعة. نسعى إلى تسهيل الاستئجار و أن نكون العلامة التجارية ذات السعر الأنسب في تأجير الطائرات الخاصة في العالم. طريقة عملنا التي نركز عليها هي أن نؤمن أسعار لا يمكن لأحد أن يقدمها لتجربة الطيران بالمروحية / الطائرة الخاصة التي تفضلونها و تحملكم أنتم و فقط الأشخاص الذين تودون السفر معهم التي تحمل المعنى الحقيقي للرفاهية بدلا من استئجار مقعد (ندعوه النموذج الممتلئ) في طائرة مع أناس لا تعرفهم.. و هناك بعض المشاريع الأخرى التي نفضل أن تبقى سرية في الوقت الحالي.